الأربعاء، 15 فبراير 2012

امير قطر ركب "الهجن" .. ولي العهد "لعب" التنس








شد امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الشيخ تميم بن حمد آل ثاني انتباه المواطنيين والمقيمين حيث مارسا رياضة "الهجن" و"التنس" في الاحتفال باليوم الرياضي لدولة قطر الثلاثاء 14 فبراير 2012، المبادرة الاولى من نوعها على مستوى العالم والتي دخلت روزنامة المناسبات الوطنية. وقام امير قطر بركوب الهجن العربية الأصيلة في منطقة "أم إثنيتين" فيما شارك ولي العهد وحرمه سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني بالفاعليات الرياضية المقامة بمجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش بلعبة التنس .وشهد اليوم الرياضي مسيرة اللجنة الاولمبية القطرية في كورنيش الدوحة بمشاركة كبار الشخصيات وكافة شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمي ووزارات ومؤسسات مجتمع مدني . وشهدت القرية التراثية بانورما قطرية شملت الالعاب الشعبية والحرف والصناعات التقليدية والالعاب البيئية والشعبية بمشاركة الاندية والمراكز الشبابية والعلمية وهواة الطوابع وهواة الحمام الزاجل والنادي العلمي ومركز قطر التطوعي .
وانطلقت فعاليات اليوم الرياضي ،المبادرة الاولى من نوعها على مستوى العالم، بمسيرة اللجنة الاولمبية القطرية في كورنيش الدوحة بمشاركة كبار الشخصيات وكافة شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمي ووزارات ومؤسسات مجتمع مدني .وإتخذت المسيرة مسارات مختلفة من المتحف الإسلامي إلى منطقة أوري والعودة من الشيراتون إلى الأوري.
وصدر قرار اميري في شهر ديسمبر 2011 باعتماد يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير من كل عام يوما رياضيا سنويا في بادرة غير مسبوقة ، تكرس مفاهيم الرياضة المجتمعية بتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الانسطة الرياضية المختلفة.

وشهدت القرية التراثية بانورما قطرية شملت الالعاب الشعبية والحرف والصناعات التقليدية والالعاب البيئية والشعبية بمشاركة الاندية والمراكز الشبابية والعلمية وهواة الطوابع وهواة الحمام الزاجل والنادي العلمي ومركز قطر التطوعي .
وقال الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة لـ"الصحافة" إن اليوم الرياضي لقطر يعبر عن تجاوب المجتمع " مواطنين ومقيمين" مع مبادرة ولي العهد الامين والتي تكرس ما وصلت إليه قطر من مستوى رفيع في ممارسات الرياضة وتنظيم الفعاليات ولا مبالغة أن قلنا أن الدوحة أصبحت عاصمة الرياضية بكل ما تعني الكلمة ، مشيرا إلى أن اعتراف العالم بهذا جاء بثقته في تنظيم فعاليات كبرى على المستوى المحلي والعربي والدولي . واكد ان اليوم الرياضي له طعمه الخاص من منطلق أنه مبادرة قطرية غير مسبوقة وتاتي انطلاقا من الاعتماد على الشباب وتوفر لها كل وسائل التوعية والثقافة والآليات التي تجعل من الرياضة ثقافة في قطر. وقال الكواري:اليوم الرياضي ليس مجرد يوم يمر كغيرة من الأيام ،وانما بداية لتعزيز ثقافة الرياضة وتجذيرها في المجتمع، وحتى تكون عادة يومية لكل مواطن بما ينعكس على أداءه الوطني واهتمامه بصحته ، فالصحة أمانة حملنا إياها الخالق ، وعلينا أن نحافظ عليها حتى نستطيع أن نقوم بمسئوليتنا الوطنية على أكمل وجه ، فالرياضة ليست للبدن فقط وإنما للعقل والذهن أيضا مما يجعل الإنسان فعالا ومنتجا .وقال الكواري اننا نعمل ليل نهار حتى نحول الرياضة الى عادة تمارس بمعرفة وثقافة مشيرا الى ان تطور الحياة ووسائلها الحديثة وسهولتها جعلت الفرد بعيدا عن الرياضة ، وكان الاباء في الماضي يمارسون المشي يوميا لعدم توافر وسائل النقل الحديثة،اما نمط الحياة اليوم فيه مدعاة الى الكسل، ونحن نريد ان يمارس الجميع الرياضة من الصحة البدنية والنشاط الذهني . ولفت الكواري الى ردود الافعال الايجابية تجاه مبادرة ولي العهد والحشود المشاركة في اليوم الرياضي