الأربعاء، 9 أبريل 2025
سودان المستقبل .. حلقة 4
بقلم: بروفيسور نمر عثمان البشير
١. اقتراح للمستثمرين ببناء مصفي ومحطة بتروكيماويات جديدة في بورتسودان لتحديث منظومة انتاج الوقود و المواد الكيمائية:
قامت لجنة من الخبراء المتطوعين السودانيين والعاملين في شركات عالمية ومراكز بحوث عالمية متخصصة بالعمل مع زملائهم في وزارة النفط وشركة سودابت في لجنة مختصة كونها وكيل وزارة النفط حينها لدراسة خيارات بناء مصافي بترول جديدة في السودان. وتوصلت تلكم اللجنة بعد دراسة استقصائية وتفصيلية لوضع المصافي السودان وانتاج النفط والغاز وامكانية تكرير نفط مستورد الي تصميم مصفاة بسعات مقترحة بناءً علي اتفاقيات طويلة المدي في بورتسودان وتكون عبارة عن مركز بتروكيماويات لخلق الاكتفاء الذاتي من المواد الكيمائية الازمة لتصنيع منتجات يحتاجها السوق المحلي وحاليا تجلب بالكامل عن طريق الاستيراد من الخارج.
٢. مصفي جديد في منطقة ام دباكر في النيل الأبيض: قدمت نفس اللجنة مقترح لبناء مصفي جديد في منطقة ام دباكر في النيل الأبيض (بالقرب من مدينة ربك) وحيث يوجد حاليا محطة ام دباكر الكهربائية المصصمة بطاقة انتاج كهرباء تقارب ال 450 ميغاواط وتستخدم خام النفط القادم من جنوب السودان كوقود للمحطة. طبيعة المقترح ان بدلاً عن حرق الوقود مباشرة لتوليد الكهرباء تصفيته لانتاج وقود كيروسين للطائرات وديزل واستخدام فقط الفيرنس المنتج في المحطة الحرارية ليكون المصفي الجديد في ام دباكر مصدر اساسي للوقود للمشاريع الزراعية والصناعية في النيل الأبيض ويعود بعض الوقود المنتج الي جنوب السودان كمقابل لثمن نفطهم.
٣. عملت لجنة اخري مختصة مكونه من قبل مدير شركة سودابت (فريق الغاز الطبيعي في الشركة) وبالتعاون مع وزارة الطاقة والنفط (فريق الغاز الطبيعي) في استخدام الغاز الطبيعي بناء علي طبيعة الانتاج في البلوكات الحالية واقترحت اللجنة عدة مشاريع مع التركيز علي فتح باب الاستكشاف في البحر الأحمر ومنطقة الدندر.
٤. زيادة الطاقة الاستيعابية للتخزين الوقود والبتروكيماويات في بورتسودان ووسط وشمال وغرب وجنوب السودان وبناء خطوط انابيب جديدة لنقل الوقود والغاز تصل في مرحلتها الاولي الي اكثر من 200 كلم وتتوسع لاحقا بناء علي الحوجة ومسار تطوير منظومة مشاريع المصافي والنقل ليكون السودان مورد اساسي للوقود والمواد الكيميائية لجيراننا في وسط وشرق وجنوب افريقيا .
تكلفه هذه المشاريع تفوق البلايين من الدولارات وتعتمد في الاساس علي سعة المشروع ومراحل تنفيذه والاستثمار او القرض المقدم لتنفيذه وعرضت بتفاصيلها في مؤتمر باريس للمستثمرين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق