أدلى سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية وسعادة السيد جبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بشأن دارفور بالبيان التالي :-
1- وفقاً للجدول الزمني الذي أعدته الوساطة لإكمال عملية سلام دارفور في الدوحة والذي وافقت عليه حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة ، أجرت الوساطة مشاورات مكثفة داخل وخارج السودان، مع جميع أصحاب المصلحة في عملية السلام ، بما في ذلك ممثلي حكومة السودان ، وحركات دارفور، وممثلي المجتمع المدني الدارفوري ، والنازحين بالداخل، وزعماء الأحزاب السياسية السودانية، والشركاء الإقليميين، والمجتمع الدولي ، وتمخضت عن تلك المشاورات مناقشات مثمرة للغاية .
2- خلال المشاورات التي تم إجراؤها في السودان ، وبخاصة في دارفور ، في الفترة من 26 نوفمبر وحتى يوم 2 ديسمبر 2010م ، أعرب جميع أصحاب المصلحة للوساطة عن دعمهم لعملية سلام الدوحة واستعدادهم لإقرار نتائج المحادثات ، كما أعربوا عن رغبتهم في المشاركة عن كثب في المرحلة الختامية لعملية السلام.
3- لقد أكد جميع الذين تمت استشارتهم بنحو خاص على أهمية إجراء عملية سلام شاملة للجميع ، من شأنها تحقيق سلام شامل ومستدام في دارفور . لذا فقد أكدوا على ضرورة مشاركة جميع الحركات المسلحة دون إبطاء في عملية السلام ، وستقوم الوساطة في القريب العاجل بإجراء مشاورات مع جماعات اللاجئين.
4- لقد نجم عن المشاورات التي تمت بين حركة العدل والمساواة وبين الوساطة بشأن عودة الحركة لعملية السلام عن استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بين حكومة السودان والحركة في الدوحة . كما أن مشاورات الوساطة مع حركة تحرير السودان (جناح عبد الواحد النور) ماضية بنحو إيجابي ، حيث أنه بصدد اتخاذ خطوات لتحديد دوره في عملية السلام .
5 - سعادة السيد ، أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر وسعادة السيد، جبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ، يحثان حكومة السودان وحركة العدل والمساواة على إبرام اتفاق لوقف العدائيات قبل يوم 31 ديسمبر 2010م وأن يشاركوا مشاركة كاملة في عملية السلام.
66- ويناشدان عبد الواحد النور عقد مشاوراته المعلنة لتحديد مشاركته في عملية سلام الدوحة قبل نهايـة هذا العام
. 7- توصلت حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة إلى توافق حول عدد من المسائل الهامة المتصلة بجذور أسباب الصراع . وتبقت هناك بعض النقاط الأساسية العالقة التي يجب الاتفاق حولها ، وستستمر الوساطة للعمل مع الأطراف من أجل الوصول إلى مقاربات حولها . سوف تمضي الوساطة في استكمال المفاوضات بين حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة لبلورة طريق شامل للأمام اتساقاً مع المطالب الرامية إلى تحقيق السلام المستدام والمصالحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في دارفور .
8- وعليه ، ومن أجل استكمال عملية سلام الدوحة بمشاركة كافة أصحاب المصلحة ، ستقوم الوساطة - بعد موافقة الأطراف – بتحديد الخطوات اللازمـة من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي لسلامٍ شاملٍ ومستدام في أقرب وقت .
وفي هذا المجال تناشد الوساطة جميع الأطراف بالالتزام بالوصول لهـذه الغايـة . وتؤكد الوساطة بأنه سوف لن يسمح لأي طرف بأن يتسبب في مزيد من التأخير فـي البحث عن حـل ٍ يضـع حداً لمعانـاة أهـل دارفـور . الدوحة ،19 ديسمبر 2010 م.
هناك تعليق واحد:
كم يبلغ سعر سهم امازون حاليا في السوق
إرسال تعليق