جبهة القوى الثورية الديمقراطية ترحب بالمبادرة القطرية
رحبت جبهة القوى الثورية الديمقراطية بالمبادرة العربية – الافريقية بقيادة دولة قطر، لاحلال السلام في اقليم دارفور ، وقالت إن الواجب الوطني يتطلب المبادرة الجادة والمسئولة لاحداث اختراق جرئ يدفع باجندة السلام الى موقعها الصداري باعتبار إن ذلك رغبة الشعب السوداني بصفة عامة ومواطني دارفور بصفة خاصة . وقال صلاح محمد عبد الرحمن ولقبه "ابو السرة" ، رئيس الجبهة ، : لدينا مشروع "طريقنا للسلام" للاسهام في حل سياسي يقود الى السلام المستدام باوسع قطاع ممكن وفي اقل فترة زمنية . وقال ان الجبهة تؤيد الحل السلمي المتفاوض عليه ، وترحب باي مبادرة لوقف الحرب واحلال السلام في دارفور .ودعا الى اشاعة مناخ السلام ونبذ العنف والتهئية الكاملة لاطراف التفاوض لاستكمال العملية السلمية بمشاركة كافة الاطراف للتوصل الى اتفاق إطاري مع الاستفادة من تجربة اتفاق مشاكوس الاطاري ، وحدد "ابو السرة" جملة مبادي منها : التأمين على إعلان المبادئ لحل النزاع في دارفور بتاريخ 5 يونيو 2005 ،تنفيذ وقف اطلاق النار واجراء الترتيبات الامنية الخاصة باطراف النزاع ، تأمين عمليات العون الانساني وحماية المدنيين ، تمكين الجهات المسئولة من تهيئة الاوضاع للعودة الطوعية في إطار خطة لعودة النازحين واللاجئين الى مناطقهم بعد تاهيلها ، الاتفاق على صيغة الحوار الدارفوري- الدارفوري ووضع اجندته وبرنامجه المتكامل وفق مدى زمني محدد ضمن فترة ما قبل الفترة الانتقالية ، الاتفاق على مراجعة هياكل الحكم في شمال السودان بحيث يتم الاتفاق على انسب صيغة موحدة تضمن تفعيل الحكم الفدرالي ، مع عدم الاخلال باتفاق السلام الشامل والدستور القومي الانتقالي يلتزم الشريكان " المؤتمر الوطني والحركة الشعبية " بمراجعة السقوفات الزمنية ، مراجعة قسمة السلطة في اقليم دارفور الكبرى وتوسيع المشاركة الشعبية على مستوى المحليات وتسمى الفترة ما بين الاتفاق الاطاري والاتفاق النهائي بفترة ما قبل الفترة الانتقالية ولا تزيد عن سته اشهر. وقال عبد الرحمن ، يشمل مشروع "طريقنا للسام" مهام الفترة ما قبل الفترة الانتقالية وخطوات تنفيذ الاتفاق الاطاري ومفهوم الحوار الدارفوري – الدارفوري .وقال إن ما آلت اليه الاوضاع في دارفور بتطوراتها الكارثية وصلت حدا يهدد الوطن باكمله وبقائه كدولة مستقلة ذات سيادة ، وهو مايدفعنا مجددا الى التمسك المبدئي بالحل السياسي المتفاوض عليه ، وان الصراع في الاقليم ليس صراع عرقيا بل هو مظهر من مظاهر الازمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعليه ينبغي ان تتناول الحلول جذور مسببات النزاع كما ان تضمن مشاركة الاطراف المختلفة لضمان ديمومة السلام والاستقرار .
يذكر ان صلاح محمد عبد الرحمن، الشهير بـ" ابو السرة" ، من مواليد ابناء كوستي 1956 ، من قبيلة الرزيقات، بدا عمله السياسي عام 1980 ضمن الجبهة الوطنية المناهضة لنظام مايو وكان في لبيا وكان يرغب في مواصلة دراسة هندسة الاتصالت في المانيا ، وعند عودته الى السودان وقتذاك تم اعتقاله،وانخرط العمل السياسي في الداخل عام 1983، وقدم طلبا للحزب الشيوعي السوداني ،لكنه لم ينخرط معه في عمل سياسي حقيقي، وبدأ ككادر سياسي منظم عام 1986 في منظمة العمل الاشتراكي، التي اصدرت عام 1989 "فجر الكادحين" وفي العدد "81" تناولت في تحليل سياسي الازمة والصراع حول استراتيجيتين للجبهة الاسلامية القومية والحزب الاتحادي الديمقراطي للسيطرة على السوق والاقتصاد ، وخلص الى ان الجبهة لايمكنها السيطرة وفرض اتسراتيجيتها إلا بانقلاب عسكري وقد حدث ذلك في 30 يونيو 1989. وصلاح معارض لنظام الانقاذ وتعرض للاعتقال وللتعذيب وكذلك زوجته وافراد من اسرته ورفاقه في المنظمة، وغادر الى دارفور لقيادة العمل السياسي والعسكري ،وشارك في ابوجا 2006.
رحبت جبهة القوى الثورية الديمقراطية بالمبادرة العربية – الافريقية بقيادة دولة قطر، لاحلال السلام في اقليم دارفور ، وقالت إن الواجب الوطني يتطلب المبادرة الجادة والمسئولة لاحداث اختراق جرئ يدفع باجندة السلام الى موقعها الصداري باعتبار إن ذلك رغبة الشعب السوداني بصفة عامة ومواطني دارفور بصفة خاصة . وقال صلاح محمد عبد الرحمن ولقبه "ابو السرة" ، رئيس الجبهة ، : لدينا مشروع "طريقنا للسلام" للاسهام في حل سياسي يقود الى السلام المستدام باوسع قطاع ممكن وفي اقل فترة زمنية . وقال ان الجبهة تؤيد الحل السلمي المتفاوض عليه ، وترحب باي مبادرة لوقف الحرب واحلال السلام في دارفور .ودعا الى اشاعة مناخ السلام ونبذ العنف والتهئية الكاملة لاطراف التفاوض لاستكمال العملية السلمية بمشاركة كافة الاطراف للتوصل الى اتفاق إطاري مع الاستفادة من تجربة اتفاق مشاكوس الاطاري ، وحدد "ابو السرة" جملة مبادي منها : التأمين على إعلان المبادئ لحل النزاع في دارفور بتاريخ 5 يونيو 2005 ،تنفيذ وقف اطلاق النار واجراء الترتيبات الامنية الخاصة باطراف النزاع ، تأمين عمليات العون الانساني وحماية المدنيين ، تمكين الجهات المسئولة من تهيئة الاوضاع للعودة الطوعية في إطار خطة لعودة النازحين واللاجئين الى مناطقهم بعد تاهيلها ، الاتفاق على صيغة الحوار الدارفوري- الدارفوري ووضع اجندته وبرنامجه المتكامل وفق مدى زمني محدد ضمن فترة ما قبل الفترة الانتقالية ، الاتفاق على مراجعة هياكل الحكم في شمال السودان بحيث يتم الاتفاق على انسب صيغة موحدة تضمن تفعيل الحكم الفدرالي ، مع عدم الاخلال باتفاق السلام الشامل والدستور القومي الانتقالي يلتزم الشريكان " المؤتمر الوطني والحركة الشعبية " بمراجعة السقوفات الزمنية ، مراجعة قسمة السلطة في اقليم دارفور الكبرى وتوسيع المشاركة الشعبية على مستوى المحليات وتسمى الفترة ما بين الاتفاق الاطاري والاتفاق النهائي بفترة ما قبل الفترة الانتقالية ولا تزيد عن سته اشهر. وقال عبد الرحمن ، يشمل مشروع "طريقنا للسام" مهام الفترة ما قبل الفترة الانتقالية وخطوات تنفيذ الاتفاق الاطاري ومفهوم الحوار الدارفوري – الدارفوري .وقال إن ما آلت اليه الاوضاع في دارفور بتطوراتها الكارثية وصلت حدا يهدد الوطن باكمله وبقائه كدولة مستقلة ذات سيادة ، وهو مايدفعنا مجددا الى التمسك المبدئي بالحل السياسي المتفاوض عليه ، وان الصراع في الاقليم ليس صراع عرقيا بل هو مظهر من مظاهر الازمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعليه ينبغي ان تتناول الحلول جذور مسببات النزاع كما ان تضمن مشاركة الاطراف المختلفة لضمان ديمومة السلام والاستقرار .
يذكر ان صلاح محمد عبد الرحمن، الشهير بـ" ابو السرة" ، من مواليد ابناء كوستي 1956 ، من قبيلة الرزيقات، بدا عمله السياسي عام 1980 ضمن الجبهة الوطنية المناهضة لنظام مايو وكان في لبيا وكان يرغب في مواصلة دراسة هندسة الاتصالت في المانيا ، وعند عودته الى السودان وقتذاك تم اعتقاله،وانخرط العمل السياسي في الداخل عام 1983، وقدم طلبا للحزب الشيوعي السوداني ،لكنه لم ينخرط معه في عمل سياسي حقيقي، وبدأ ككادر سياسي منظم عام 1986 في منظمة العمل الاشتراكي، التي اصدرت عام 1989 "فجر الكادحين" وفي العدد "81" تناولت في تحليل سياسي الازمة والصراع حول استراتيجيتين للجبهة الاسلامية القومية والحزب الاتحادي الديمقراطي للسيطرة على السوق والاقتصاد ، وخلص الى ان الجبهة لايمكنها السيطرة وفرض اتسراتيجيتها إلا بانقلاب عسكري وقد حدث ذلك في 30 يونيو 1989. وصلاح معارض لنظام الانقاذ وتعرض للاعتقال وللتعذيب وكذلك زوجته وافراد من اسرته ورفاقه في المنظمة، وغادر الى دارفور لقيادة العمل السياسي والعسكري ،وشارك في ابوجا 2006.
* طالع : ابو السرة .. رجل تطارده المخابرات
...........
نص بيان تصريح صحفي
حول تواجد القائد صلاح ابو السرة بدولة قطر
في 28/11/ 2008 ، قامت حكومة أفريقيا الوسطي بإقتياد قائد جبهة القوى الثورية الديمقراطية الاستاذ صلاح أبو السرة من معتقله بمنطقة باسمبلي بافريقيا الوسطي وإصطحبته الي مدينة بانقي حيث قامت بإستخراج جواز سفر له وإخطاره بسفره لدولة قطر للمشاركة في مفاوضات السلام الخاصة بدارفور التي ترعاها دولة قطر. وعلى هذا الاساس تم سفر الاستاذ صلاح الي دولة قطر في صحبة رئيس دولة أفريقيا الوسطي ووفده الرسمي المشارك في مؤتمر التنمية الدولية المنعقد بدولة قطر، وتمت إستضافت القائد ابو السرة ضمن هذا الوفد دون أن تجري معه أي مشاورات أو محادثات حول برنامج الزيارة او خلافه في حينه.
وعند الوصول الي مدينة الدوحة القطرية تبين أن هذه الرحلة ما هي إلا غطاء لعملية أمنية موسعة تمت بالتنسيق بين سلطات أفريقيا الوسطي وجاهز الامن السوداني بغرض تسليم الاستاذ ابو السرة للحكومة السودانية في مقابل أن تقوم الحكومة السودانية بتسليم أفريقيا الوسطي ثلاثة من قيادات المعارضة لحكومتها من بينهم الحاج عمر وأبكر صابون. وبحمد الله وبتوفيق كبير فقد تكشف المخطط الاجرامي قبل تنفيذه، حيث تعرف بعض رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي من دول الجوار الاقليمي على الاستاذ أبو السرة الذي نقل اليهم قلقه من التحركات المريبة لوفد افريقيا الوسطي الامر الذي ساهم في إفشال المخطط، ودفع رئيس افريقيا الوسطي لتقديم الاستاذ صلاح ابو السرة للسيد جبريل باسولي مبعوث الاتحاد الافريقي والامم المتحدة لدارفور وبمعلومات غير حقيقية تفيد بأنه جنرال في الجيش السوداني يعيش في معسكر لللاجئين في أفريقيا الوسطي في محاولة للتغطية على الصفقة التي كان مقررا إكمالها في اليوم التالي. كما سعى وفد أفريقيا الوسطي لإرجاع الاستاذ صلاح أبو السرة معه الي بانقي الا انه رفض السفر معهم وقرر وضع نفسه تحت تصرف السلطات القطرية .
أن ما قامت به الحكومة السودانية وحكومة أفريقيا الوسطي يعبر عن عدم جدية الحكومة السودانية في العملية السلمية واعتمادها نهج الحلول الامنية والعسكرية كاستراتيجة تجاه التعامل مع المعارضين لها وتحديدا تجاه حركات دارفور المسلحة . كما أن هذه المحاولة تكشف بجلاء سعي الحكومة السودانية لافشال المبادرة العربية بقيادة الحكومة القطرية حين إختارت العاصمة القطرية الدوحة مكانا لتنفيذ هذا المخطط الامني الامر الذي سوف يضعف بالتأكيد ثقة حركات دارفور المسلحة في الوسيط القطري وحياده ومن ثم تنهار المبادرة بكامها.
أننا في جبهة القوى الثورية الديمقراطية ندين بشدة هذه المخططات الاثمة ونطالب الحكومة السودانية بالسعي الجاد والحقيقي تجاه الوصول لحل سلمي لقضية دارفور ، وأن تعلم أن مثل هذه المخططات وإن نجحت لن تخدم قضية السلام والاستقرار في السودان. كما أننا ندين تأمر حكومة أفريقيا الوسطي وعلى رأسها الرئيس بوزيزيه لمشاركته في هذا المخطط الاجرامي ولقيامهم بإعتقال السيد صلاح ابو السرة و15 من القيادات الميدانية لجبهة القوى الثورية الديمقراطية في أفريقيا الوسطي منذ 14 أبريل الماضي في ظروف إنسانية قاسية، ونحمل حكومة أفريقيا الوسطي المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة هؤلاء القادة، وندعو المجتمع الدولي والاقليمي والمنظمات الدولية وكافة القوى الخيرة للضغط على حكومة أفريقيا الوسطي للافراج عن هؤلاء المعتقلين بالسجن الاحمر باسمبلي سئ الصيت في أفريقيا الوسطي.
كما أننا نثمن عاليا موقف الحكومة القطرية من الاستاذ صلاح ابو السرة وعدم قيامها بممارسة أي ضغوط عليه لاجباره للعودة مع وفد افريقيا الوسطي، ومواصة إستضافته واتاحة الفرصة له لمقابلة وفد الوساطة الافريقية وبعض قيادات حركات دارفور الموجودة بالدوحة، وندعو أن تواصل الحكومة القطرية نهجها الرشيد في التعامل الايجابي مع كافة حركات دارفور المعارضة لتأمين مسار سلس لعملية السلام والخروج بها من مؤامرات الحكومة السودانية الرامية لاجهاضها وتعويقها.
كما اننا في جبهة القوى الثورية الديمقراطية نجدد موقفنا المبدئي من العملية السلمية في دارفور بما يعود على الشعب السوداني بالاستقرار وعلى الوطن بوحدته وسيادته وانهاء المعاناة الانسانية للاجئين والنازحين والمتأثرين بالحرب. ونجدد تمسكنا بالمبادرة العربية الافريقية بقيادة دولة قطر الشقيقة باعتبارها فرصة حقيقية للوصول الى سلام يحقق طموحات ابناء دارفور خاصة والشعب السوداني عامة.
المجد لشهدائنا و الحرية للمعتقلين
عبد الباقي آدم علي
الناطق الرسمي
Kingsolomon33@gmail.co
اسمرا
002917183909
002911152302
2 ديسمبر 2008م
هناك تعليق واحد:
yeezy
kobe 9
hermes birkin
kevin durant shoes
golden goose outlet
yeezy 700
kd 12
kyrie 4 shoes
kyrie 5 shoes
yeezy boost 350
إرسال تعليق