سمادير احلام في صالون ابنوسة ( شعر ..موسيقى ..صور) !
(1)
ليلة ولا كل الليالي ، وصفها الصحافي والناقد الفني نجيب نورد الدين بـ"الدهشة" ،ربما يوم او بعض يوم لن يتكررفي صالون ابنوسة ، لا اكون مبالغا إذ قلت لايزال البعض يفرك عينيه لكي يستفيق من سمادير احلامه ، والبعض ربما يتحسس إذنيه وصدى ماسمعته من الشعر والعزف على آلة الكمان !
الجمعة 19 سبتمبر2008 ، والحضور الباهي من بورداب الدوحة، يزينون صالون ابنوسة .
اثنان، جعلا الحضور يتنفس من انفاس القريض ، وتلامس اراوحم مقاطع موسيقية ، واغان حينما تتلاعب الانامل باوتار "الكمنجة"، انه لسحر في ذاك اليوم هما :
الشاعر :امين صديق
الموسيقي : عثمان محي الدين
ثالثهما ،تلاعب بالاورغ ، وهو عثمان محي الدين .
تلك الليلة اختذلت حياة الحضور في بعض يوم ، كما قال الشاعر اليوناني القديم "بندار":
ما حياة الانسان إلا بعض يوم ،
ماذا يكون الانسان ؟ وماذا لايكون؟
انه لا اكثر من سمادير احلام ،
"حينئذ تعم البهجة وتصير حلوة مثل العسل "
انها ليلة مثل العسل في صالون ابنوسة ,
تابعونا قلم وصورة ، وبعدين صوت !
(2)
المضيئون كالنجوم كانوا حضورا :
نادوس وابنوسة ، ريحانة قناة الجزيرة ، والاثنان كتوام الروح ، او"البسمة والنسمة" ، محمد السني دفع الله ونصفه الحلو ، احلام وهبي ، كان عريفا للحفل، قدم السهل الممتع في الفكاهة والطرفة الجميلة و"اكل العرديب" و"بطول .. وبتاخد ليها مده"، وبقية العقد الفريد ، محمد الانصاري ، والمهندس عمر بوب ، ومعتصم "رقم صفر"،ورجل الاعمال كمال سالم ، والوجيه بدر الدين بسيجاره المميز، وضحية ابراهيم الذي لا تفارقه ابتسامته الناصعة ، محمد فضل الله وعزام ، فيصل عباس والصحافي بجريدة الوطن نجيب نورالدين ، والصحافي بجريدة الشرق حسن البشاري ، وحسام الدين صلاح "صحافة 30" عزام ، اميرة الشيخ ، ناجية مصطفى ،
(3) عصفورتان !
هبة الغمراوي ، ريهام عبد الرحمن ، ضيفتا الشرف ، اعلاميتان متميزتان ،غاية الحسن والجمال ، جسما وعقلا ، تحدثت هبة عن عازف الكمان عثمان محي الدين ، حديث العارفين ، فقد استضافته في حديث الصباح على الهواء، تعرف الكثير عن الموسيقى السودانية ، وطلبت مقطوعة شرقية فاهدها عثمان "انا في انتظارك" لكوكب الشرق ام كلثوم !
(4)
عثمان محي الدين قدم :
تباريح الهوا
حبيبي اتلاقينا مرة
رمال حلتنا
رئيس وزراء بريطانيا غوردون بروان تحدث عن عثمان ضمن برنامج "ابطال كل يوم في بريطانيا" ، وهذه قصة اخرى نتابعها في هذه الحكاية .
(5)
امين صديق ، شاعر متفرد ، قدم شعرا ينبض بحياة الناس واهله وهمومهم ، مفردته بيسطة ولغته دارجة ، فصيحة المعاني ، يستلهم الحكمة والمثل ، قدم قراءات من ديوانه "كتاب التفاسير"، واهداه الى روح ابيه وامه ، والصحافي نجيب نورالدين فكك فكرة الشعر لدى امين ، حيث يمزج الدارجة بالفصحى ، والصدق اهم مايميزه ، عطبرة شكلت حضورا في شعره بشكل لافت ، والسياسة جرت بين الابيات كما عالج قاضايا كثيرة في مجتمعه .
تابعونا في نماذج هذ الشاعر الذي سيكون اسمه في تاريخ الشعر السوداني الحديث .
(1)
ليلة ولا كل الليالي ، وصفها الصحافي والناقد الفني نجيب نورد الدين بـ"الدهشة" ،ربما يوم او بعض يوم لن يتكررفي صالون ابنوسة ، لا اكون مبالغا إذ قلت لايزال البعض يفرك عينيه لكي يستفيق من سمادير احلامه ، والبعض ربما يتحسس إذنيه وصدى ماسمعته من الشعر والعزف على آلة الكمان !
الجمعة 19 سبتمبر2008 ، والحضور الباهي من بورداب الدوحة، يزينون صالون ابنوسة .
اثنان، جعلا الحضور يتنفس من انفاس القريض ، وتلامس اراوحم مقاطع موسيقية ، واغان حينما تتلاعب الانامل باوتار "الكمنجة"، انه لسحر في ذاك اليوم هما :
الشاعر :امين صديق
الموسيقي : عثمان محي الدين
ثالثهما ،تلاعب بالاورغ ، وهو عثمان محي الدين .
تلك الليلة اختذلت حياة الحضور في بعض يوم ، كما قال الشاعر اليوناني القديم "بندار":
ما حياة الانسان إلا بعض يوم ،
ماذا يكون الانسان ؟ وماذا لايكون؟
انه لا اكثر من سمادير احلام ،
"حينئذ تعم البهجة وتصير حلوة مثل العسل "
انها ليلة مثل العسل في صالون ابنوسة ,
تابعونا قلم وصورة ، وبعدين صوت !
(2)
المضيئون كالنجوم كانوا حضورا :
نادوس وابنوسة ، ريحانة قناة الجزيرة ، والاثنان كتوام الروح ، او"البسمة والنسمة" ، محمد السني دفع الله ونصفه الحلو ، احلام وهبي ، كان عريفا للحفل، قدم السهل الممتع في الفكاهة والطرفة الجميلة و"اكل العرديب" و"بطول .. وبتاخد ليها مده"، وبقية العقد الفريد ، محمد الانصاري ، والمهندس عمر بوب ، ومعتصم "رقم صفر"،ورجل الاعمال كمال سالم ، والوجيه بدر الدين بسيجاره المميز، وضحية ابراهيم الذي لا تفارقه ابتسامته الناصعة ، محمد فضل الله وعزام ، فيصل عباس والصحافي بجريدة الوطن نجيب نورالدين ، والصحافي بجريدة الشرق حسن البشاري ، وحسام الدين صلاح "صحافة 30" عزام ، اميرة الشيخ ، ناجية مصطفى ،
(3) عصفورتان !
هبة الغمراوي ، ريهام عبد الرحمن ، ضيفتا الشرف ، اعلاميتان متميزتان ،غاية الحسن والجمال ، جسما وعقلا ، تحدثت هبة عن عازف الكمان عثمان محي الدين ، حديث العارفين ، فقد استضافته في حديث الصباح على الهواء، تعرف الكثير عن الموسيقى السودانية ، وطلبت مقطوعة شرقية فاهدها عثمان "انا في انتظارك" لكوكب الشرق ام كلثوم !
(4)
عثمان محي الدين قدم :
تباريح الهوا
حبيبي اتلاقينا مرة
رمال حلتنا
رئيس وزراء بريطانيا غوردون بروان تحدث عن عثمان ضمن برنامج "ابطال كل يوم في بريطانيا" ، وهذه قصة اخرى نتابعها في هذه الحكاية .
(5)
امين صديق ، شاعر متفرد ، قدم شعرا ينبض بحياة الناس واهله وهمومهم ، مفردته بيسطة ولغته دارجة ، فصيحة المعاني ، يستلهم الحكمة والمثل ، قدم قراءات من ديوانه "كتاب التفاسير"، واهداه الى روح ابيه وامه ، والصحافي نجيب نورالدين فكك فكرة الشعر لدى امين ، حيث يمزج الدارجة بالفصحى ، والصدق اهم مايميزه ، عطبرة شكلت حضورا في شعره بشكل لافت ، والسياسة جرت بين الابيات كما عالج قاضايا كثيرة في مجتمعه .
تابعونا في نماذج هذ الشاعر الذي سيكون اسمه في تاريخ الشعر السوداني الحديث .
*"سمادير" هي كلمة عربية الاصل تعني "النظر الى البعد" او"الرؤى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق